صفحة جزء
7207 عبد الرزاق ، عن ابن جريج قال : أخبرني عامر بن [ ص: 125 ] عبد الرحمن بن نسطاس ، " عن خيبر قال : فتحها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت جمعاء له حرثها ونخلها ، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رقيق ، فصالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على أنكم تكفونا العمل ولكم شطر الثمر ، على أن أقركم ما بدا لله ورسوله ، فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرصها بينهم ، فلما خيرهم أخذت يهود الثمر ، فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان عمر فأخرجهم ، فقالت اليهود : ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا ؟ قال : بلى على أن نقركم ما بدا لله ولرسوله ، فهذا حين بدا لي إخراجكم ، فأخرجهم ، ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها ، قال : فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود " .

التالي السابق


الخدمات العلمية