صفحة جزء
9482 عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن قيس بن مسلم الجدلي قال : سألت الحسن بن محمد بن علي بن الحنفية عن قول الله تعالى : واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه قال : " هذا مفتاح كلام لله الدنيا والآخرة ، وللرسول ، ولذي القربى فاختلفوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين السهمين قال قائل : سهم ذي القربى لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم وقال قائل : سهم ذي القربى لقرابة الخليفة ، واجتمع رأي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا هذين السهمين في الخيل والعدة في سبيل الله ، وكان ذلك في خلافة أبي بكر وعمر ، قلت له : [ . . . قال ] [ ص: 239 ] " إنه كان يكره أن يدعى عليه خلافهما " .

التالي السابق


الخدمات العلمية