148 - هذا أوان يختلس العلم من الناس ، أول علم يرفع من الناس الخشوع  
 345     - حدثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=14831أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ  ،  
وأبو الحسن أحمد بن محمد العنبري  ،   
[ ص: 293 ] قالا : ثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي  ، ثنا  
عبد الله بن صالح  ، حدثني  
معاوية بن صالح  ، عن  
عبد الرحمن بن جبير بن نفير  ، عن أبيه  
جبير  ، عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء  ، قال :  
nindex.php?page=hadith&LINKID=1027401كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ، ثم قال : "  هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء     " ، قال : فقال  زياد بن لبيد الأنصاري     : يا رسول الله ، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن ؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا ، فقال : " ثكلتك أمك يا  زياد  ، إني كنت لأعدك من فقهاء  أهل المدينة   ، هذا التوراة والإنجيل عند  اليهود   والنصارى   فماذا يغني عنهم ؟ " . قال  جبير     : فلقيت   nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت  ، فقلت له : ألا تسمع ما يقول أخوك   nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء  وأخبرته بالذي قال ، قال : صدق   nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء  إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس : الخشوع ، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا     " .  
" هذا إسناد صحيح من حديث  
البصريين      " .  
وفيه شاهد رابع على صحة الحديث وهو  
 nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت  ، " ولعل متوهما أن  
 nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير  رواه مرة عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك الأشجعي  ، ومرة عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء  فيصير به الحديث مطولا ، وليس كذلك فإن رواة الإسنادين جميعا ثقات ،  
 nindex.php?page=showalam&ids=15622وجبير بن نفير الحضرمي  من أكابر تابعي  
الشام   ، فإذا صح الحديث عنه بالإسنادين جميعا فقد ظهر أنه سمعه من الصحابيين جميعا ، والدليل الواضح على ما ذكرته أن الحديث قد روي بإسناد صحيح عن  
زياد بن لبيد الأنصاري  الذي ذكر مراجعته رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديثين " .