صفحة جزء
1634 - كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة

4280 - حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ، ثنا حامد بن سهل [ ص: 515 ] الثغري ، ثنا غارم بن الفضل ، ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، ومعمر ، والنعمان بن راشد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : " ما لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مسلما من لعنة تذكر ، ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله ، ولا سئل عن شيء قط فمنعه ، إلا أن يسأل مأثما كان أبعد الناس منه ، ولا انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه إلا أن تنتهك حرمات الله فيكون لله ينتقم ، ولا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ، وكان إذا أحدث العهد بجبريل يدارسه كان أجود الناس بالخير من الريح المرسلة " .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ، ومن حديث أيوب السختياني غريب جدا فقد رواه سليمان بن حرب وغيره عن حماد ولم يذكروا أيوب ، وغارم ثقة مأمون .

التالي السابق


الخدمات العلمية