صفحة جزء
1758 - مهما تطلبوا العزة بغير الإسلام يذلكم الله .

4537 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا أيوب الطائي ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب قال : لما قدم عمر الشام عرضت له مخاضة ، فنزل عمر عن بعيره ونزع خفيه - أو قال موقيه - ثم أخذ بخطام راحلته وخاض المخاضة ، فقال له أبو عبيدة بن الجراح : لقد فعلت يا أمير المؤمنين فعلا عظيما عند أهل الأرض ، نزعت خفيك ، وقدمت راحلتك ، وخضت المخاضة ، قال : فصك عمر بيده في صدر أبي عبيدة ، فقال : أوه لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة ، أنتم كنتم أقل الناس فأعزكم الله بالإسلام ، فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله - تعالى - .

التالي السابق


الخدمات العلمية