صفحة جزء
2306 - براءة المهاجرين الأولين عن حساب يوم القيامة

5757 - حدثني أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر ، العدل الزاهد ، وأنا [ ص: 492 ] سألته ثنا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، ثنا أبو بكر عبد الله بن عبيد الله الطلحي ، ثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق بن موسى بن طلحة بن عبيد الله ، حدثني أبو حذيفة الحصين بن حذيفة بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن صهيب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في المهاجرين الأولين : " هم السابقون الشافعون المدلون على ربهم تبارك وتعالى ، والذي نفسي بيده إنهم ليأتون يوم القيامة وعلى عواتقهم السلاح فيقرعون باب الجنة ، فتقول لهم الخزنة : من أنتم ؟ فيقولون : نحن المهاجرون ، فتقول لهم الخزنة : هل حوسبتم ؟ فيجثون على ركبهم ، وينثرون ما في جعابهم ، ويرفعون أيديهم إلى السماء ، فيقولون : أي رب ، وماذا نحاسب ؟ فقد خرجنا وتركنا الأهل والمال والولد ، فيمثل الله لهم أجنحة من ذهب مخوصة بالزبرجد والياقوت ، فيطيرون حتى يدخلوا الجنة ، فذلك قوله : وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن الآية إلى لغوب " قال أبو حذيفة : قال حذيفة : قال صيفي : قال صهيب : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " فلهم بمنازلهم في الجنة أعرف منهم بمنازلهم في الدنيا " . " غريب الإسناد والمتن " . " ذكرته في مناقب صهيب ؛ لأنه من المهاجرين الأولين ، والراوي للحديث أعقابه ، والحديث لأصحابه ، ولم نكتبه إلا عن شيخنا الزاهد أبي عمرو رحمه الله .

أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا يوسف بن عدي ، ثنا يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن صهيب قال : " لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يوحى إليه " . " صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية