صفحة جزء
2579 - تفسير آية عن ابن عباس

6361 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، ثنا أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلا هذه الآية ( أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات ) إلى هاهنا ( فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ) فسأل عنها القوم ، وقال : فيما ترون أنزلت ( أيود أحدكم أن تكون له جنة ؟ ) ؟ فقالوا : الله ورسوله أعلم ، فغضب عمر وقال : قولوا : نعلم أو لا نعلم ، فقال ابن عباس : في نفسي شيء منها يا أمير المؤمنين ، قال : يا ابن أخي قل ، ولا تحقر نفسك ، قال ابن عباس : ضربت مثلا لعمل ، فقال عمر : لرجل غني يعمل بالحسنات ، ثم بعث الله له الشيطان يعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها ، وكانت له جنة فاحترقت عند أحوج ما كان إليها حين كثر الولد وبلغ هو الكبر ، قال : أتبغي أحدكم أن يوافي يوم القيامة عبد أفقر ما كان إلى عمله فلا يوافي له شيء .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية