صفحة جزء
7057 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا محمد بن غالب ، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، ثنا عاصم بن سويد ، حدثني يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : جاء أسيد بن حضير الأشهلي إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد كان قسم طعاما فذكر له أهل بيت من الأنصار من بني ظفر فيهم حاجة ، قال : وجل أهل ذلك البيت نسوة ، قال : فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا ، فإذا سمعت بشيء قد جاءنا فاذكر لي أهل ذلك البيت " ، قال : فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعير وتمر ، قال : فقسم رسول [ ص: 108 ] الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الناس ، وقسم في الأنصار فأجزل ، وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل قال : فقال له أسيد بن حضير : متشكرا ، أجزاك الله أي نبي الله عنا أفضل الجزاء ، أو قال خيرا ، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : " وأنتم يا معشر الأنصار ، فجزاكم الله أطيب الجزاء " ، أو قال : " خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثرة في الأمر والقسم ، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " .

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية