صفحة جزء
3221 - إباحة قول الناس جعلت فداك وما يشبهه .

7827 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بكار بن قتيبة القاضي ، ثنا صفوان بن عيسى ، أنبأ أنيس بن أبي يحيى ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في مرضه الذي مات فيه ، وهو معصب الرأس . قال : فاتبعته ، حتى صعد المنبر . قال : فقال : " إني الساعة لقائم على الحوض " . ثم قال : " إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها ، فاختار الآخرة " ، فلم يفطن في القوم لذلك أحد ، إلا أبو بكر - رضي الله عنه - . فقال : بأبي أنت وأمي ، بل نفديك بأنفسنا ، وأولادنا ، وأموالنا ، وموالينا . قال : ثم هبط من المنبر ، فما رئي حتى الساعة .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين . والغرض في إخراجه في هذا الكتاب : إباحة قول الناس بعضهم لبعض : نفسي ومالي لك الفداء ، أو جعلت فداك ، أو فديتك ، وما يشبهه .

التالي السابق


الخدمات العلمية