صفحة جزء
[ ص: 452 ] 3276 - لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب

7961 - أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم ، العدل ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن يحيى ، أنبأ أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أشياخه ، قال : دخل سعد على سلمان يعوده ، قال : فبكى ، فقال له سعد : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنك راض وترد عليه الحوض وتلقى أصحابك ، قال : فقال سلمان : أما إني لا أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلينا عهدا حيا وميتا ، قال : " لتكن بلغة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب " وحولي هذه الأساودة ، قال : فإنما حوله إجانة وجفنة ومطهرة .

فقال له سعد : يا أبا عبد الله ، اعهد إلينا بعهد نأخذ به بعدك ؟ قال : فقال : " يا سعد ، اذكر الله عند همك إذا هممت ، وعند يدك إذا قسمت ، وعند حكمك إذا حكمت " . " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية