صفحة جزء
8489 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أبو جعفر محمد بن عون بن [ ص: 661 ] سفيان الطائي بحمص ، ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، ثنا عبد الله بن سالم الحمصي ، عن العلاء بن عتبة اليحصبي ، عن عمير بن هانئ العبسي ، قال : سمعت عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، يقول : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكر الفتن وأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس ، فقال قائل : وما فتنة الأحلاس ؟ قال : " هي فتنة هرب وحرب ، ثم فتنة السرى - أو السراء - ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ، ثم فتنة الدهماء لا تدع من هذه الأمة إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل انقطعت تمادت ، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد " " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية