صفحة جزء
8700 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي وذكره بمثله ، ثنا أبو قلابة ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا الوضاح ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن طرفة السلمي ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه ، يقول : إنها لم تكن دولة حق قط إلا أديل آدم على إبليس ، ولا دولة باطل قط إلا أديل إبليس على آدم ، أمر إبليس بالسجود فعصى فأديل عليه آدم ، [ ص: 766 ] حتى قتل الرجلان أحدهما صاحبه ، فأديل عليه إبليس ، وإنها ستكون فتن ؛ فتنة خاصة ، وفتنة عامة ، وفتنة خاصة ، وفتنة عامة " فقيل : يا أمير المؤمنين ، ما الفتنة الخاصة والفتنة العامة ، وفتنة الخاصة وفتنة العامة ؟ قال : فقال : يكون الإمامان إمام حق وإمام باطل ، فيفيء من الحق إلى الباطل ، ومن الباطل إلى الحق ، فهذه فتنة الخاصة ، ويكون الإمامان إمام حق وإمام باطل فيفيء من الحق إلى الباطل ومن الباطل إلى الحق فهذه فتنة العامة .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فإن الوضاح هذا هو أبو عوانة ، ولم يخرجاه للسند لا للإسناد .

التالي السابق


الخدمات العلمية