صفحة جزء
3617 - رجوع الناس للشفاعة إلى الأنبياء عليهم السلام

3618 - وقوف الأمانة والرحم على الصراط يمينا وشمالا

8787 - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأ أبو مالك سعد بن طارق الأشجعي ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة بن اليمان ، وأبي هريرة ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حين تزلف الجنة فيأتون آدم عليه الصلاة والسلام ، فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة فيقول : وهل أخرجتكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم ، لست بصاحب ذلك اعمدوا إلى إبراهيم خليل الله ، فيأتون إبراهيم ، فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذاك إنما كنت خليلا من وراء وراء ، اعمدوا إلى النبي موسى الذي كلمه الله تكليما ، فيأتون موسى فيقول : لست بصاحب ذاك اذهبوا [ ص: 811 ] إلى كلمة الله وروحه عيسى ، فيقول عيسى : لست بصاحب ذاك ، فيأتون محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فيقوم فيؤذن له ويرسل معه الأمانة والرحم فيقفان بالصراط يمينه وشماله ، فيمر أولكم كمر البرق " قلت : بأبي وأمي أي شيء مر البرق ، قال : " ألم تر إلى البرق كيف يمر ثم يرجع في طرفة عين ، ثم كمر الريح ومر الطير وشد الرحال ، تجري بهم أعمالهم ونبيكم قائم على الصراط رب سلم سلم ، قال : حتى تعجز أعمال الناس حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا ، قال : وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكردس في النار " والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا " .

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

التالي السابق


الخدمات العلمية