الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- المستدرك على الصحيحين
- ومن كتاب الإمامة وصلاة الجماعة
- فضيلة سورة الإخلاص
المستدرك على الصحيحين
الحاكم - أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
صفحة
511
345 - فضيلة سورة الإخلاص
913 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا علي بن الصفر السكري ، ثنا إبراهيم بن [ ص: 511 ] حمزة الزبيري ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، أن رجلا كان يؤمهم بقباء ، فكان إذا أراد أن يفتتح سورة يقرأ بها قرأ قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة يفعل ذلك في صلاته كلها ، فقال له أصحابه : أما تدع هذه السورة أو تقرأ بـ " قل هو الله أحد " فتتركها ؟ فقال لهم : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا ، وكان من أفضلهم وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره ، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكروا ذلك له ، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة ؟ " فقال : أحبها يا رسول الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " حبها أدخلك الجنة " .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ، وقد احتج البخاري أيضا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب " .
913 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا علي بن الصفر السكري ، ثنا إبراهيم بن [ ص: 511 ] حمزة الزبيري ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن عبيد الله بن عمر ، عن ثابت البناني ، عن أنس ، أن رجلا كان يؤمهم بقباء ، فكان إذا أراد أن يفتتح سورة يقرأ بها قرأ قل هو الله أحد ثم يقرأ بالسورة يفعل ذلك في صلاته كلها ، فقال له أصحابه : أما تدع هذه السورة أو تقرأ بـ " قل هو الله أحد " فتتركها ؟ فقال لهم : ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإلا فلا ، وكان من أفضلهم وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره ، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فذكروا ذلك له ، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة ؟ " فقال : أحبها يا رسول الله ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " حبها أدخلك الجنة " .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه ، وقد احتج البخاري أيضا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
