صفحة جزء
( 116 ) باب الرخصة في خروج المأموم من صلاة الإمام للحاجة تبدو له من أمور الدنيا إذا طول الصلاة .

1611 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا عبد الجبار بن العلاء ، ثنا سفيان ، ثنا عمرو بن دينار قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : كان معاذ يصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يرجع إلى قومه ، فيأمهم ، فأخر [ ص: 774 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة العشاء ، ثم يرجع معاذ يؤم قومه ، فافتتح بسورة البقرة ، فتنحى رجل وصلى ناحية ، ثم خرج فقالوا : ما لك يا فلان ؟ نافقت ؟ قال : ما نافقت ، ولآتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلأخبرنه قال : فذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إن معاذا يصلي معك ثم يرجع فيؤمنا ، وإنك أخرت العشاء البارحة ، ثم جاء يؤمنا فافتتح بسورة البقرة ، وإنما نحن أصحاب نواضح ، وإنما نعمل بأيدينا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أفتان أنت يا معاذ ؟ اقرأ بسورة كذا ، وسورة كذا " ، فقلنا لعمرو : إن أبا الزبير يقول : ( سبح اسم ربك ) ، ( والسماء والطارق ) ؟ فقال : هو نحو هذا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية