صفحة جزء
( 51 ) باب صفة خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وبدئه فيها بحمد الله ، والثناء عليه .

1785 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا الحسين بن عيسى البسطامي ، نا أنس يعني ابن عياض ، عن جعفر بن محمد ( ح ) ، وحدثنا عتبة بن عبد الله ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أنا سفيان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : [ ص: 865 ] كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبته ، يحمد الله ، ويثني عليه بما هو له أهل ، ثم يقول : " من يهد الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " ، ثم يقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " ، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه كأنه نذير جيش : " صبحتكم الساعة ومستكم " ، ثم يقول : " من ترك مالا فلأهله ، ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي أو علي ، وأنا ولي المؤمنين " . " هذا لفظ حديث ابن المبارك .

ولفظ أنس بن عياض مخالف لهذا اللفظ " .

التالي السابق


الخدمات العلمية