صفحة جزء
( 97 ) باب الدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما سماهم عصاة إذ أمرهم بالإفطار وصاموا " ومن أمر بفعل وإن كان الفعل مباحا فرضا واجبا فترك ما أمر به من المباح جاز أن يسمى عاصيا

2020 - حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، حدثنا يزيد بن هارون ، حدثنا حماد ، عن أبي الزبير ، عن جابر [ ص: 972 ] أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سافر في رمضان ، فاشتد الصوم على رجل من أصحابه ، فجعلت راحلته تهيم به تحت الشجرة ، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فأمره أن يفطر ، ثم دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - بإناء ، فوضعه على يده ، ثم شرب والناس ينظرون " .

التالي السابق


الخدمات العلمية