صفحة جزء
2352 - وفي خبر عبد المطلب بن ربيعة ، ومصيره مع الفضل بن عباس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسألتهما إياه استعمالهما على الصدقة ، وإعلام النبي إياهما : " أن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس ، ولا تحل لمحمد ولا لآل محمد ، وإنما كانت مسألتهما استعمالهما على الصدقات المفروضات " ، فقوله - صلى الله عليه وسلم - في إجابته إياهما : إن هذه الصدقة ، أي التي سألتماني أستعملكما عليها : " إنما هي أوساخ الناس ، ولا تحل لمحمد ، ولا لآل محمد " .

التالي السابق


الخدمات العلمية