1. الرئيسية
  2. صحيح ابن خزيمة
  3. كتاب المناسك
  4. الصحابة تحرجوا في الطواف بين الصفا والمروة لكون المشركين كانوا يفعلونه في الجاهلية
صفحة جزء
2767 - ثنا عيسى بن إبراهيم ، ثنا ابن وهب ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير أن عائشة ، أخبرته أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان يهلون لمناة ، فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في أيامهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة ، وأنهم حين أسلموا سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله - عز وجل - : إن الصفا والمروة من شعائر الله إلى قوله : شاكر عليم . قال عروة قالت عائشة : هي سنة سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

قال أبو بكر : الصحيح ما رواه يونس عن الزهري : أن من كان يهل لمناة ، وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما لا أنهم كانوا يطوفون بينهما كخبر ابن عيينة ، والدليل على صحة رواية يونس ، ومتابعة هشام بن عروة إياه على هذا المعنى ، سأخرج خبر هشام بن عروة في الباب الذي يلي هذا الباب إن شاء الله ، وخبر عاصم عن أنس دال أيضا أن الأنصار كانوا هم الذين يتحرجون من الطواف بينهما قبل نزول هذه الآية .

التالي السابق


الخدمات العلمية