( 264 ) باب ذكر الخبر الدال على أن اللفظة التي ذكرها في السكينة في السير في الدفعة من  
عرفة   لفظ عام مراده خاص ، والبيان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان يسير سير السكينة في الوقت الذي لم يجد فجوة إذ قد نص عند وجود الفجوة في السير عند الدفعة من  
عرفة   ، وفي هذا الخبر ما بان أن أسامة بن زيد أراد بقوله : فما رأيت ناقته رافعة يدها حتى أتينا جمعا - أي في الزحام دون الوقت الذي وجد فيه فجوة - إذ أسامة هو المخبر أنه نص لما وجد الفجوة .  
 2845     - ثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=16304عبد الجبار بن العلاء  ، ثنا  
سفيان  ، ثنا هشام ؛ ح وثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار  ، ثنا  
يحيى  ، ثنا هشام ؛ ح وثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء بن كريب  ، ثنا عبد الرحيم - يعني ابن سليمان - ؛ ح وحدثنا  
سلم بن جنادة  ، ثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع  ؛      
[ ص: 1341 ] ح وثنا  
أحمد بن عبدة  ، أخبرنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=13155محمد بن دينار  جميعا عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة  ، وهذا حديث  
عبد الجبار  وهو أحسنهم سياقا للحديث قال :  
nindex.php?page=hadith&LINKID=992826سمعت أبي يقول : سمعت  أسامة  ، وهو إلى جنبي ، وكان رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - من عرفة يسأل  كيف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير حين دفع من عرفة ؟ فقال : كان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص     .  
قال  
سفيان     : النص فوق العنق .  
وقال  
أبو بكر     : في حديثه مدرجا ، والنص أرفع من العنق .  
وفي حديث  
 nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع  مدرجا في الحديث - يعني فوق العنق - .