صفحة جزء
( 18 ) باب استحباب تعجيل صلاة العصر " .

332 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا عبد الجبار بن العلاء ، نا سفيان قال : حفظناه من الزهري قال : أخبرني عروة ، عن عائشة ، ح وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، وسعيد بن عبد الرحمن بن المخزومي قالا : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد .

قال أحمد : في حجرتها .

قال أبو بكر : الظهور عند العرب يكون على معنيين أحدهما أن يظهر الشيء حتى يرى ويتبين فلا خفاء ، والثاني أن يغلب الشيء على الشيء [ ص: 203 ] كما يقول العرب : ظهر فلان على فلان ، وظهر جيش فلان على جيش فلان أي غلبهم ، فمعنى قولها : لم يظهر الفيء بعد ، أي لم يتغلب الفيء على الشمس في حجرتها ، أي لم يكن الظل في الحجرة أكثر من الشمس حين صلاة العصر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية