صفحة جزء
( 138 ) باب ذكر الدليل على أن السجود عند قراءة السجدة فضيلة لا فريضة ، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - سجد وسجد المسلمون معه والمشركون جميعا ، [ ص: 311 ] إلا الرجلين اللذين أرادا الشهرة ، وقد قرأ زيد بن ثابت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - النجم فلم يسجد ولم يأمره - عليه السلام - ، ولو كان السجود فريضة لأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - بها ، ولو لم تكن في النجم سجدة كما توهم بعض الناس لعلة هذا الخبر الذي سنذكره إن شاء الله ، لما سجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في النجم .

566 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي ، أخبرنا ابن وهب ، حدثنا أبو صخر ، عن ابن قسيط ، عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه قال : عرضت النجم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يسجد منا أحد .

قال أبو صخر : وصليت خلف عمر بن عبد العزيز ، وأبي بكر بن حزم فلم يسجدا .

التالي السابق


الخدمات العلمية