ولكنني أمضي على ذاك مقدما إذا بعض من لاقى الخطوب تكعكعا
) وأما قوله عليه السلام : إني رأيت الجنة ، ورأيت النار ، فإن الآثار في رؤيته لهما - صلى الله عليه وسلم - كثيرة ، وقد رآهما مرارا - والله أعلم - على ما جاءت به الأحاديث ، وعند الله علم كيفية رؤيته لهما - صلى الله عليه وسلم - فيمكن أن يمثلا له فينظر إليهما بعيني وجهه ، كما مثل له بيت المقدس حين كذبه الكفار بالإسراء ، فنظر إليه ، وجعل يخبرهم عنه ، وممكن أن يكون ذلك برؤية القلب قال الله عز وجل وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ، واختلف أهل التفسير في ذلك ، فقال مجاهد : فرجت له السماوات فنظر إلى ما فيهن حتى انتهى بصره إلى العرش ، وفرجت له الأرضون السبع فنظر إلى ما فيهن اهـ .وتلك التي لم يشكها في خليقة عشير وهل يشكو الكريم عشير
سلا هل قلاني من عشير صحبته وهل ذم رحلي في الرفاق دخيل