ألا فأصبحينا قبل نائرة الفجر لعل منايانا قريب وما ندري ؟ أطعنا رسول الله ما كان بيننا
فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر ! فإن الذي سألوكم فمنعتم
لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر
في ليلة كفر النجوم غمامها
أي سترها ، وفي هذه المسألة قول ثالث قاله ابن شهاب ، رواه شعيب بن أبي حمزة عنه ، قال : إذا ترك الرجل الصلاة ، فإن كان إنما تركها ; لأنه ابتدع دينا غير الإسلام قتل ، وإن كان إنما هو فاسق ، فإنه يضرب ضربا مبرحا ، ويسجن حتى يرجع ، قال : والذي يفطر في رمضان كذلك ، قال أبو جعفر الطحاوي : وهو قولنا ، وإليه يذهب جماعة من سلف الأمة من أهل الحجاز والعراق .