صفحة جزء
709 - عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن طريق ، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن ) . رواه مسلم


709 - ( وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( عرضت علي أعمال أمتي ) أي : إجمالا من غير بيان عامليها ، ويحتمل تفصيلا ، والظاهر أن المراد أعمال الجوارح ( حسنها وسيئها ) : بالرفع بدل من أعمال ( فوجدت في محاسن أعمالها ) : جمع حسن بالضم والسكون على غير قياس ( الأذى ) : أي : المؤذى يعني إزالته ، واللام فيه للعهد الذهني ، وقيل للجنس ( يماط ) أي : يزال ( عن الطريق ) : صفة الأذى قاله الطيبي " ( ووجدت في مساوئ أعمالها ) جمع سوء على غير قياس ، والياء منقلبة عن الهمزة ( النخاعة ) : بضم النون أي : البزاقة التي تخرج من أصل الفم ، والمراد بها إلقاؤها ، وقيل المراد بها البصاق ، والنخامة هي البلغم ( تكون في المسجد ) صفة النخاعة ( لا تدفن ) : قال ابن الملك : الجملتان صفتان أو حالان أي متداخلتان أو مترادفتان ( رواه مسلم ) وابن حبان قاله ميرك .

[ ص: 600 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية