صفحة جزء
988 - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نابه شيء في صلاته ، فليسبح ، فإنما التصفيق للنساء " .

وفي رواية : قال : " التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء " ، متفق عليه .


988 - ( وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نابه " ) ، أي : من الرجال ، قال الطيبي : النوب رجوع الشيء مرة بعد أخرى ، ونابته نائبة أي حادثة من شأنها أن تنوب دائما ، ثم كثرت حتى استعمل في كل إصابة تصيب الإنسان ، أي : من أصابه ( " شيء " ) ، أي : أمر بأن يدعوه أحد أو يستأذنه ( " في صلاته " ) : وفي نسخة : " في الصلاة " ، أي : ولم يعلم أنه في الصلاة ، قاله ابن الملك ، ( " فليسبح " ) ، أي : فليقل سبحان الله يعني فلا يصفق ( " فإنما التصفيق " ) : وهو ضرب إحدى اليدين على الأخرى ( " للنساء " ) : لأن صوتهن عورة ، قاله ابن الملك ، وقال ابن حجر : أي لا للرجال فإنه بعد أن غلب في النساء صار لا يليق بشهامة الرجال ، وفي رواية : فإنه إذا سبح التفت إليه ، وفي أخرى للبخاري : " فليقل سبحان الله " ، قال الطيبي : فالمرأة تضرب في الصلاة إن أصابها شيء بطن كفها اليمنى على ظهر كفها اليسرى ، ( وفي رواية ، قال : " التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء " ) : قال في تاج المصادر : التصفيق في الحديث مأخوذ من صفق إحدى اليدين على الأخرى ، لا ببطونهما ، ولكن بظهور أصابع اليمنى على الراحة من اليد اليسرى ، ( متفق عليه ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية