صفحة جزء
[ ص: 1024 ] الفصل الثاني

1371 - عن أبي الجعد الضميري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها ، طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، والدارمي .


الفصل الثاني

1371 - ( عن أبي الجعد الضميري ) : بضم المعجمة وفتح الميم ، كذا في النسخ كلها ، وكتب ميرك في هامش نسخته : صوابه : الضمري ، ثم كتب تحته من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناف اهـ . وهو الموافق لما في الكتب المعتمدة ، ففي جامع الأصول بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم ، منسوب إلى ضمرة بن بكر بن عبد مناف ، وكذا في المغني ، وكذا ضبطه في الأنساب وقال : منسوب إلى ضمرة ، وهم بنو ضمرة رهط عمرو بن أمية الضمري اهـ . قيل : اسمه أدرع ، وقيل : عمرو بن بكر ، وقيل : جنادة ، وقيل : عمرو بن أبي بكر ، وقال الترمذي : سألت البخاري عن اسم أبي الجعد فلم يعرفه ، وهو صحابي ، وله حديث قتل يوم الجمل نقله ميرك ، قال المؤلف : اسمه كنيته ، وقيل : اسمه وهب . ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع " ) : بضم الجيم وفتح الميم جمع جمعة ( " تهاونا بها " ) : قال الطيبي ، أي إهانة ، وقال ابن الملك ، أي تساهلا عن التقصير لا عن عذر ( " طبع الله " ) ، أي : ختم ( " على قلبه " ) : بمنع إيصال الخير إليه ، وقيل : كتبه منافقا . ( رواه أبو داود ، والترمذي ) : قال ميرك : وحسنه ( والنسائي ) : قال ابن الهمام : وحسنه ( وابن ماجه ، والدارمي ) : قال ميرك : والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم ، وابن خزيمة ، وابن حبان في صحيحيهما ، ولفظهما : " من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق " .

التالي السابق


الخدمات العلمية