صفحة جزء
1935 - وعن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك " متفق عليه .


1935 - ( وعن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة ) أي جارية مولودة في ملكها مملوكة ( في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أي من غير إعلامه ( فذكرت ذلك ) أي الإعتاق ( لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : لو أعطيتها ) وفي نسخة صحيحة " أما إنك لو أعطيتها " بكسر التاء ، وفي نسخة بإشباع الكسرة حتى تولدت ياء " أخوالك " جمع الخال لأنهم كانوا محتاجين إلى خادم من ضيق الحال " كان أعظم لأجرك " لأنه كان صدقة وصلة ، ( متفق عليه ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية