صفحة جزء
3945 - وعن عبد الله بن عون : أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غار على بني المصطلق غارين في نعمهم بالمريسيع فقتل المقاتلة وسبى الذرية . متفق عليه .


3945 - ( وعن عبد الله بن عون ) : بالنون في آخره وفي نسخة بالفاء رضي الله عنه ( أن نافعا ) : أي مولى ابن عمر ( يهب إليه ) : أي إلى ابن عون ( يخبره ) : أي نافع ( أن ابن عمر أخبره ) : أي نافعا ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني المصطلق ) : بضم فسكون ففتح فكسر فقاف بطن من خزاعة ، ذكره السيوطي ( غارين ) : بتشديد الراء ; أي غافلين حال من بني المصطلق ( في نعمهم ) : بفتحتين ; أي : كائنين في مواشيهم ( بالمريسيع ) : بالتصغير اسم ماء لبني المصطلق بالعصب ، وهو من نواحي قديد بين مكة والمدينة ( فقتل ) : أي النبي - صلى الله عليه وسلم - ( المقاتلة ) : بكسر التاء جمع مقاتل والتاء باعتبار الجماعة ، كذا ذكره ابن الملك ، والظاهر أن المقاتلة صيغة الواحدة أطلق على الجماعة ، والمراد بها هاهنا من يصلح للقتال وهو الرجل البالغ العاقل ( وسبى ) : أي النبي عليه الصلاة والسلام ( الذرية ) : أي النساء والصبيان قال ابن الملك : وفيه جواز قتل الكفار وأخذ أموالهم حال كونهم غافلين ( متفق عليه ) : قال ابن الهمام : وفي الصحيحين ، عن ابن عون : كتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال ، فكتب إلي : إنما كان ذلك أول الإسلام قد أغار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بني المصطلق وهم غارون ، وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلهم ، وسبى ذراريهم ، وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث ، حدثني به عبد الله بن عمر ، وكان في ذلك الجيش .

التالي السابق


الخدمات العلمية