صفحة جزء
[ ص: 2566 ] باب قسمة الغنائم والغلول فيها

الفصل الأول

3985 - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال " فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ، ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا . متفق عليه .


الفصل الأول

3985 - ( عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : " فلم " ) : وفي نسخة لم ( تحل الغنائم لأحد قبلنا ) قال الطيبي : الفاء عاطفة على كلام سابق لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - على هذا ولفظه ، قال الراوي يوضحه حديث أبي هريرة في الفصل الثالث ( ذلك بأن الله تعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا ) : أي : أحلها كما في رواية . قال المظهر : الإشارة إلى تحليل الله الغنائم لنا . وقال الطيبي : المشار إليه بذلك ما في الذهن بينه الخبر وهو استقرار حل يوجبه الضعف والعجز اهـ . وكلام المظهر أظهر كما لا يخفى ، قيل : كانت الأمم الماضية إذا غزوا كانوا يجمعون الغنائم ، فإن نزلت نار من السماء وأحرقتها علموا أن غزوتهم مقبولة وإلا فلا اهـ . فعلى هذا تستمر أيضا لحال غزاة هذه الأمة . ( متفق عليه ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية