صفحة جزء
4535 - وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت . رواه الترمذي .


4535 - ( وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - ) قال المؤلف : يكنى أبا عمرو الأنصاري الخزرجي ، سكن الكوفة ، ومات بها سنة ثمان وسبعين ، وهو ابن خمس وثمانين ، روى عنه عطاء بن يسار وغيره . ( قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري ) : وقد سبق ( والزيت ) : إما يأكله وإما بتدهينه أو بالجمع بينهما ؟ لما ورد : " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " على ما رواه الترمذي في غيره عن أبي أسيد ، وفي رواية أبي نعيم في الطب ، عن أبي هريرة : " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام " . وفي رواية للطبراني من أبي نعيم عن علقمة بن عامر : " عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور " . ثم يحتمل أن يكون المراد بالأمر أن يتداوى بكل منهما على حدة ، ويحتمل أن يجمع بينهما في اللدود كما سبق ( رواه الترمذي ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية