صفحة جزء
4644 - وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " عشر " ، ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، فجلس ، فقال : " عشرون " . ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، فجلس فقال : " ثلاثون " رواه التزمذي ، وأبو داود .


4644 - ( وعن عمران بن حصين - رضي الله عنهما - أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : السلام عليكم ) : بضمير الجمع إما تعظيما له - صلى الله عليه وسلم - وإما له ولمن كان معه من أصحابه ، فمع وجود الاحتمال لا يصلح للاستدلال بأن يقال : الأفضل أن يؤتى بضمير الجمع وإن كان المسلم عليه واحدا ( فرد عليه ) : إما بمثله أو بأحسن منه ( ثم جلس ) أي : الرجل ( فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : عشر ) أي : له عشر حسنات ، أو كتب ، أو حصل له أو ثبت عشر أو المكتوب له عشر .

[ ص: 2944 ] ( ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه فجلس ، فقال : عشرون ، ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) : قيل : البركات عبارة عن الثبات ، ولذا لا يزاد عليه لا في السلام ولا في الجواب . ( فرد عليه ، فجلس فقال : ثلاثون ) أي : بكل لفظ عشر حسنات ( رواه الترمذي ، وأبو داود ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية