صفحة جزء
باب في المحصر بعدو

1893 أخبرنا عبد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عبد الله وسالما كلما ابن عمر ليالي نزل الحجاج بابن الزبير قبل أن يقتل فقالا لا يضرك أن لا تحج العام نخاف أن يحال بينك وبين البيت فقال قد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار [ ص: 85 ] قريش دون البيت فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه ثم رجع فأشهدكم أني قد أوجبت عمرة فإن خلي بيني وبين البيت طفت وإن حيل بيني وبينه فعلت كما كان فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فأهل بالعمرة منذي الحليفة ثم سار فقال إنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي قال نافع فطاف لهما طوافا واحدا وسعى لهما سعيا واحدا ثم لم يحل حتى جاء يوم النحر فأهدى وكان يقول من جمع العمرة والحج فأهل بهما جميعا فلا يحل حتى يحل منهما جميعا يوم النحر

التالي السابق


الخدمات العلمية