صفحة جزء
باب في تخيير الأمة تكون تحت العبد فتعتق

2289 أخبرنا سهل بن حماد حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة فأراد مواليها أن يشترطوا ولاءها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اشتريها فإنما الولاء لمن أعتق فاشترتها فأعتقتها وخيرها من زوجها وكان حرا وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم فقال من أين هذا قيل تصدق به على بريرة فقال هو لها صدقة ولنا هدية

التالي السابق


الخدمات العلمية