[  
أمثلة الحسن     ] وله أمثلة كثيرة ( كمتن ) أي حديث " (  
nindex.php?page=hadith&LINKID=929718لولا أن أشق ) على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة     .  
( إذ تابعوا  
 nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو ) بن علقمة  راويه عن  
أبي سلمة     ( عليه ) في شيخ شيخه ; حيث رواه جماعة غير  
أبي سلمة  عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  ،      
[ ص: 98 ] اتفق الشيخان عليه من حديث  
 nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج  ، أحدهم نعم تابعه  
 nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم  فيما رواه  
محمد بن إسحاق  عنه عن  
أبي سلمة  ، لكنه جعل صحابي الحديث  
زيد بن خالد الجهني  ، لا  
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة  ، وفيه قصة .  
وكذا تابعه  
المقبري  فيما رواه  
 nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان  عنه عن  
أبي سلمة  ، فجعل الصحابي  
عائشة  ، وكل منهما متابعة قاصرة ، وقد صححه  
الترمذي  عن  
أبي سلمة  عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة  وزيد  ، وصححه  
 nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان  عن  
عائشة     .  
( فارتقى ) المتن من طريق  
ابن علقمة  بهذه المتابعات ( الصحيح يجري ) إليه ، وإلا فهو إذا انفرد لا يرتقي حديثه عن  
الحسن     ; لكونه مع صدقه وجلالته الموثق بهما كان يخطئ بحيث ضعف ، ولم يخرج له  
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  إلا وهو مقرونا بغيره ، وخرج له  
مسلم  في المتابعات ، ثم إنه لا يلزم من الاقتصار على هذا المثال الذي تعددت طرقه اشتراط ذلك ، بل المعتمد ما قدمته ، [ ومن  
اشتراط التعدد في الحسن لغيره  قد يفرق بينهما ] .  
وكذا من أمثلته ما رواه  
الترمذي  من طريق  
إسرائيل  عن  
عامر بن شقيق  ، عن  
أبي وائل  ، عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان  nindex.php?page=hadith&LINKID=929719أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخلل لحيته     . تفرد به  
عامر  ، وقد قواه  
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  ،  
 nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي  ،  
 nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان  ، ولينه  
 nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين  وأبو حاتم     .  
وحكم  
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  فيما حكاه  
الترمذي  في العلل ; بأن حديثه هذا حسن .  
وكذا قال  
أحمد  فيما حكاه عنه  
أبو داود     : أحسن شيء في هذا الباب حديث  
عثمان  ،      
[ ص: 99 ] وصححه مطلقا  
الترمذي   nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني   nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة  والحاكم  وغيرهم ; وذلك لما عضده من الشواهد ; كحديث  
 nindex.php?page=showalam&ids=11916أبي المليح الرقي  عن  
الوليد بن زوران  عن  
أنس  ، أخرجه  
أبو داود  ، وإسناده حسن ; لأن  
الوليد  وثقه  
 nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان  ، ولم يضعفه أحد .  
وتابعه عليه  
 nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني  عن  
أنس  ، أخرجه  
 nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني  في الكبير من رواية  
عمر بن إبراهيم العبدي  عنه ،  
وعمر  لا بأس به ، ورواه  
الذهلي  في الزهريات من طريق  
الزبيدي  عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري  عن  
أنس  ، إلا أن له علة ، لكنها غير قادحة ، كما قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=12858ابن القطان  ، ورواه  
الترمذي  والحاكم  ، من طريق  
قتادة  عن  
حسان بن   [ ص: 100 ] بلال  ، عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر  ، وهو معلول .  
قال شيخنا : وله شواهد أخرى دون ما ذكرنا في المرتبة ، وبمجموع ذلك حكموا على أصل الحديث بالصحة . وكل طريق منها بمفردها لا تبلغ درجة الصحيح .  
ثم إن  
 nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح  قد سلك في هذا القسم شبيه ما سلكه في الذي قبله ; حيث بين هناك أن الصحيحين أصح كتبه ، وأن الزيادة عليهما تؤخذ من كذا ، وأما هنا فبعد أن أفاد إكثار  
 nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني  من التنصيص عليه في سننه .  
وأن  
الترمذي  هو المنوه به والمكثر من ذكره في جامعه ، مع وقوعه في كلام من قبله ; كشيخه  
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  ، الذي كأنه - كما قال شيخي - اقتفى فيه شيخه  
 nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني     ; لوقوعه في كلامه أيضا .