صفحة جزء
1182 - حدثنا محمد بن نصر الصائغ ، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي [ ص: 28 ] ، ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير ، أخو إسماعيل بن جعفر ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، قال : " بينما أنس بن مالك ، وأخوه البراء بن مالك عند حصن من حصون العدو ، والعدو يلقون كلاليب في سلاسل محماة ، فتعلق بالإنسان فيرفعونه إليهم ، فعلق بعض تلك الكلاليب ، بأنس بن مالك فرفعوه حتى أقلوه من الأرض فأتي أخوه البراء بن مالك فقيل : أدرك أخاك ، وهو يقاتل في الناس فأقبل يسعى حتى نزا في الجدار ، ثم قبض بيده على السلسلة وهي تدار ، فما برح يجرهم ويداه ، تدخنان حتى قطع الحبل ، ثم نظر إلى يديه ، فإذا عظامها تلوح قد ذهب ما عليها من اللحم ، وأنجى الله عز وجل أنس بن مالك بذاك " .

التالي السابق


الخدمات العلمية