صفحة جزء
ما أسند عقيل بن أبي طالب .

( 511 ) حدثنا معاذ بن المثنى ، ثنا إبراهيم بن أبي سويد الذراع ( ح ) .

وحدثنا طالب بن قرة الأذني ، ثنا محمد بن عيسى الطباع ، ثنا [ ص: 192 ] عبد الواحد بن زياد ( ح ) .

وحدثنا عبدان بن أحمد ، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ( ح ) .

وحدثنا إبراهيم بن متويه الأنصاري ، ثنا أبو كريب قالا : ثنا يونس بن بكير ، أنا طلحة بن يحيى ، عن موسى بن طلحة ، أخبرني عقيل بن أبي طالب ، قال : جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مجلسنا ، فانهه عن إيذائنا ، فقال لي : يا عقيل ، ائت محمدا ، فانطلقت إليه فأخرجته من كبس - قال طلحة : بيت صغير - فجاء في الظهر من شدة الحر ، فجعل يطلب الفيء يمشي فيه من شدة حر الرمضاء ، فأتيناهم ، فقال أبو طالب : إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مجلسهم ، فانته عن ذلك ، فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء فقال : " ما ترون هذا الشمس ؟ " قالوا : نعم ، قال : " ما أنا بأقدر أن أدع ذلك منكم أن تشعلوا منها شعلة " ، قال أبو طالب : ما كذبنا ابن أخي قط فارجعوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية