صفحة جزء
[ ص: 97 ] 1428 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا يزيد بن ربيعة ، ثنا أبو الأشعث ، عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب " ، وقد ضرب أخته أول الليل ، وهي تقرأ : اقرأ باسم ربك الذي خلق ، حتى أظن أنه قتلها ، ثم قام من السحر فسمع صوتها ، تقرأ : اقرأ باسم ربك الذي خلق فقال : والله ما هذا بشعر ، ولا همهمة ، فذهب ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجد بلالا على الباب فدفع الباب ، فقال بلال : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب ، فقال : حتى أستأذن لك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال بلال : يا رسول الله عمر بالباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يرد الله بعمر خيرا ، أدخله في الدين " ، فقال لبلال : افتح ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضبعيه فهزه ، فقال : " ما الذي تريد ، وما الذي جئت ؟ " ، فقال له عمر : اعرض علي الذي تدعو إليه ، قال : " تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله " ، فأسلم عمر مكانه وقال : " اخرج " .

التالي السابق


الخدمات العلمية