صفحة جزء
[ ص: 165 ] موسى بن طلحة ، عن أبي اليسر .

( 371 ) حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، ( ح ) . وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ، ثنا عاصم بن علي ، ( ح ) . وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، قالوا : ثنا قيس بن الربيع ، عن عثمان بن عبد الله بن وهب ، عن موسى بن طلحة ، عن أبي اليسر ، قال : أتتني امرأة تبتاع مني تمرا ، فقلت : إن في البيت تمرا أطيب منه ، فدخلت معي البيت فأهويت إليها فغمزتها وقبلتها فأسقط في يدي ، فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له ، فقال : استر على نفسك ولا تخبر أحدا ، فلم أصبر فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له ، فقال : " أخلفت غازيا في أهله بمثل هذا ؟ " ، حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا تلك الساعة ، حتى ظننت أني من أهل النار ، فأطرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طويلا ثم أوحى الله إليه : أقم الصلاة طرفي النهار إلى آخر الآية ، قال أبو اليسر : فأتيته فقرأها علي ، فقال أصحابه : يا رسول الله ، أله خاصة أو للناس عامة ؟ ، قال : " بل للناس عامة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية