صفحة جزء
باب

( 78 ) حدثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا القعنبي ، ثنا عيسى بن يونس ، عن عمر بن سعيد ، عن ابن أبي مليكة ، أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة ، أخبره أن عائشة قالت : إن مما أنعم الله علي ، أن رسول الله صلى الله [ ص: 32 ] عليه وسلم " قبض في بيتي ، ويومي ، وبين سحري ونحري " ، وإن الله جمع بين ريقي وريقه عند الموت ، قالت : دخل علي أخي عبد الرحمن وأنا مسندة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صدري وبيده سواك ، فجعل ينظر إليه ، فقلت : آخذه لك فأومأ برأسه أن : نعم ، فلينته له ، ثم ناولته ، فأمره على ثغره وبين يديه ركوة - أو قالت : - علبة فيها ماء فجعل يدخل يده فيها ، ثم يمسح بها وجهه ، ويقول : " لا إله إلا الله إن للموت لسكرات " ، ثم يصب على يده ، ثم يقول : " في الرفيق الأعلى " حتى قبض ومالت يده - صلى الله عليه وسلم - .

التالي السابق


الخدمات العلمية