صفحة جزء
( 79 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : " من نعمة الله علي وبلائه الحسن عندي ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي في بيتي ، وفي يومي ، وقبض بين سحري ، ونحري ، وجمع بين ريقي وريقه في اليوم الذي قبض فيه " ، قال : فقلت لها : هذا في بيتك ، وفي يومك ، وبين سحرك ، ونحرك ، فكيف جمع بين ريقك وريقه ؟ ، قالت : " دخل علي عبد الرحمن بن أبي بكر غداة يوم الاثنين وفي يده سواك رطب ، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاخصا ببصره إليه ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يولع بالسواك " ، فقلت : " اقسمه وناولنيه " فقسمه باثنين وناولنيه ، فمضغته ألينه ، ثم أدخلته في في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتسوك به ، وجمع بين ريقي وريقه .

التالي السابق


الخدمات العلمية