صفحة جزء
باب تأويل قوله عز وجل لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم .

( 173 ) حدثنا بكر بن سهل ، ثنا عبد الغني بن سعيد الثقفي ، ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، [ ص: 135 ] وعن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم " يريد خيرا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبراءة لسيدة نساء المؤمنين ، وخيرا لأبي بكر ، وأم عائشة ، وصفوان بن المعطل ، لا تحسبوا الذي قيل لكم من الكذب شرا لكم ، بل هو خير لكم ، لأنكم تؤجرون على ذلك " .

التالي السابق


الخدمات العلمية