صفحة جزء
( 776 ) حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا الزبير بن بكار ، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ، عن محمد بن طلحة التيمي ، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان ، عن عبد الرحمن بن حسان بن [ ص: 307 ] ثابت ، عن أمه سيرين ، قالت : حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما صحت أنا وأختي نهانا عن الصياح ، وغسله الفضل بن العباس ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس ، وجعل على سرير ، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر إلى جنبه العباس بن عبد المطلب ، فنزل في قبره الفضل بن عباس ، وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر وما نهاني أحد ، وخسفت الشمس يومئذ ، فقال : الناس لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخسف لموت أحد ولا لحياته " ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن ، فأمر أن تسد فقال : " إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه " " ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول سنة عشر " .

التالي السابق


الخدمات العلمية