الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- المعجم الكبير
- الأحاديث الطوال
- حديث جابر بن عبد الله في ترك الجمعة
المعجم الكبير
الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب
صفحة
228
حديث جابر بن عبد الله في ترك الجمعة
21 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا فضيل بن [ ص: 228 ] مرزوق ، عن الوليد بن بكير ، عن عبد الله بن محمد العدوي البصري ، عن علي [ ص: 229 ] بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على منبره : " يا أيها الناس ، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له ، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا [ ص: 230 ] وتنصروا وترزقوا ، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا ، في يومي هذا ، وفي شهري هذا ، في عامي هذا إلى يوم القيامة على من وجد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها ، أو استخفافا بها ، وله إمام جائر أو عادل ، فلا جمع الله شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا بر له حتى يتوب ، فمن تاب تاب الله عليه ، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ولا يؤمن فاجر مؤمنا ، إلا سلطان إلا أن يقهره بسلطان ، يخاف سيفه وسوطه " .
21 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا أسد بن موسى ، ثنا فضيل بن [ ص: 228 ] مرزوق ، عن الوليد بن بكير ، عن عبد الله بن محمد العدوي البصري ، عن علي [ ص: 229 ] بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول على منبره : " يا أيها الناس ، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا ، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا ، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له ، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا [ ص: 230 ] وتنصروا وترزقوا ، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا ، في يومي هذا ، وفي شهري هذا ، في عامي هذا إلى يوم القيامة على من وجد إليها سبيلا ، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها ، أو استخفافا بها ، وله إمام جائر أو عادل ، فلا جمع الله شمله ، ولا بارك له في أمره ، ألا ولا صلاة له ، ولا زكاة له ، ألا ولا حج له ، ألا ولا صوم له ، ألا ولا بر له حتى يتوب ، فمن تاب تاب الله عليه ، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا ، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا ، ولا يؤمن فاجر مؤمنا ، إلا سلطان إلا أن يقهره بسلطان ، يخاف سيفه وسوطه " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
