صفحة جزء
أبو الدرداء عن زيد بن ثابت

4803 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، ثنا أبو المغيرة ، ثنا أبو بكر بن أبي مريم ، عن ضمرة بن حبيب ، عن أبي الدرداء ، عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمه هذا الدعاء ، وأمره أن يتعلمه ويتعاهد به أهله في كل يوم ، يقول حين يصبح : " لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك ، اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بك ، إنك على كل شيء قدير ، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت ، إنك وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ، اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر في وجهك الكريم وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكسب خطيئة مخطئة أو ذنبا لا يغفر ، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا ، وأشهدك وكفى بك شهيدا ، إني أشهد أن لا إله إلا الله وحدك لا شريك لك ، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك ، وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنك تبعث من في القبور ، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني [ ص: 120 ] إلى ضعف وعورة وذنب [ وخلل ] وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك واغفر لي ذنبي كله ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " .

التالي السابق


الخدمات العلمية