صفحة جزء
5191 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، ثنا عبد الله بن عبد الحكم ، أنا مالك ، والليث ، وسفيان بن عيينة ، وبعضهم يزيد على بعض ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن أبي هريرة ، وزيد بن خالد الجهني ، - قال سفيان : وشبل ، إن رجلين اختصما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال أحدهما : يا رسول الله ، اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر وهو أفقههم : أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي في أن أتكلم ، قال : " تكلم " قال : إن ابني كان عسيفا على هذا - قال : والعسيف الأجير - فزنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ، ثم إني سألت أهل العلم ، فأخبرت أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن الرجم على امرأته ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما جاريتك وغنمك فرد إليك " وجلد ابنه مائة وغربه عاما ، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها .

التالي السابق


الخدمات العلمية