صفحة جزء
7503 حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، قال : حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان ، قال : حدثنا سعيد بن سلمة بن [ ص: 251 ] أبي الحسام ، قال : حدثنا شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك ، أن المياه كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قليلة ، وكان إذا كان الصيف صلى الناس الظهر ثم خرجوا يتروحون ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، ثم خرج وخرجوا معه إلى فناء المسجد ، فمكث حتى إذا كان مع النداء أرسلني إلى بيت أم سلمة آتيه بوضوء ، فدخلت فجئته بقدح فيه ثلثاه أو نصفه ، فتوضأ ، فلما فرغ من وضوئه فضل في القدح من وضوئه فضل ، فرفع رأسه فرأى الناس قياما ، فقال : " ما هؤلاء ؟ " قال أنس : قلت : يا رسول الله ، إنهم لا يجدون ما يتوضئون قال : " ادعهم " ، ففعلت ، فجاء الناس ، فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في القدح في فضله الذي فضل من وضوئه ، فوالذي نفسي بيده ما بقي منهم إنسان إلا توضأ مما في كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفضل في القدح فضلة ، فرجعت به إلى البيت "

لم يرو هذا الحديث عن شريك بن أبي نمر إلا سعيد بن سلمة " .

التالي السابق


الخدمات العلمية