صفحة جزء
1055 من اسمه مصعب .

حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام بمدينة الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - سنة 283 ثلاث وثمانين ومائتين ، حدثنا عبيد الله بن محمد الجحشي ، حدثنا عمي عمر بن محمد ، عن محمد بن عجلان ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : خدمت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عشر سنين ما دريت شيئا قط وافقه ، ولا شيئا قط خالفه رضاء من الله - تعالى - بما كان ، وإن كان بعض أزواجه لتقول : لو فعلت كذا وكذا ، ما لك فعلت كذا وكذا ؟ يقول : " دعوه ؛ فإنه لا يكون إلا ما أراد الله " ، وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - انتقم لنفسه من شيء قط إلا أن تنتهك لله - تعالى - حرمة ، فإذا انتهكت لله - تعالى - حرمة ، كان أشد الناس غضبا لله - عز وجل - ، وما عرض عليه [ ص: 119 ] أمران قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن لله فيه سخط ، فإن كان لله فيه سخط كان أبعد الناس منه . لم يروه عن ابن عجلان إلا عمر بن محمد الجحشي . تفرد به عبيد الله بن محمد من ولد عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي نسيب زينب - رضي الله عنها - .

التالي السابق


الخدمات العلمية