صفحة جزء
25 - 21 - 5 - ( باب منه في وقعة أحد )

10113 عن ابن عباس قال : لما انصرف أبو سفيان والمشركون عن أحد ، وبلغوا الروحاء ، قال أبو سفيان : لا محمدا قتلتم ، ولا الكواعب أردفتم ، شر ما صنعتم ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فندب الناس فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد أو بئر بني عينة ، فأنزل الله عز وجل : ( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) ، وذلك أن أبا سفيان قال للنبي - صلى الله عليه وسلم : موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا ، فأما الجبان فرجع ، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة ، فأتوه فلم يجدوا به أحدا ، وتسوفوا فأنزل الله - جل ذكره : ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ) ، رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن منصور الجواز وهو ثقة .

التالي السابق


الخدمات العلمية