صفحة جزء
10144 وعن رافع بن خديج قال : لم يكن حصن أحصن من حصن بني حارثة ، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء والصبيان والذراري فيه ، وقال : إن ألم بكن أحد فالمعن بالسيف " .

فجاءهن رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له : نجدان ، أحد بني حشاش على فرس حتى كان في أصل الحصن ، ثم جعل يقول للنساء : انزلن إلي خير لكن ، فحركن السيف فأبصره أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتدر الحصن قوم فيهم رجل من بني حارثة ، يقال له : ظهير بن رافع ، فقال : يا نجدان ، ابرز فبرز إليه ، فحمل عليه فرسه فقتله ، وأخذ رأسه فذهب به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم
- . رواه الطبراني ، ورجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية